أنا عائد من غربتي.
وبين ضلوعي شوق يلتهب.
أحن وفي داخلي شرنقات حب ولهفة.
فقد حطمت قضبان صمتي.
ونثرت نفايات جراحي.
يا قريتي : اشتاقت إليك أهدابي.
أطرافي: أصابعي : مشاعري
لقد سكن قلبي ليل طويل
يحرسه شبح مخيف
يسمي…………… أعباء الحياة
أنا عائد من بلاد الهبوب
فهل تعرفين يا روحي الحبيبة
ماذا تعني بلاد الهبوب؟
هي التي عفرت أعيننا بالرمال
وحطمت صدورنا بالآمال
وشوهت أرواحنا البريئة
أخيرا………… عدت
وحينما عدت عرفت
سر فقاقيع حياتي
فقدت ألم الظلام
أتخبط في زحمة الأمواج
ألم الظلام ……………… ولا شيء غيره
قريتي ……………..
أهواكي في نفوس العاشقين
في نسمات الفجر العليل
في ضحكات طفل برئ
يا قريتي يا فاكهة عمري اللذيذة
عائد إليكي ………… قريتي
يجتاحني شوق إلي ……….
الماء يرقص من طرب
غصن يميل لظل ظليل
والشمس فيه وقت أصيل
الورد يحكي وجنة حمراء
احمر وجهه من شدة الخجل
عدت لبلد أتنسم رائحته…………..
في المسجد الكبير
في حجاب فتاة تمر في الشارع صدفة
في ملابس إنسان بسيط
في وجه طفل باسم
يتخيل عودة والده
إن اصفرار وجهي
ترجمان حبي وعشقي
فقدت مضت الآمال كوميض البرق
خطفت أيامي وتركتني أعاني مرارة الألم
ولكنني أخيرا …………….. عدت
فعادت إلي روحي