اصل القصة ان الشاعر حسن الزبير كان دايرة واحدة زيملتو و هي ما عاوزاه فراحت كلمت د. شادول و شادول قاليها خليها علي فقام حسن الزبير جا في اليوم التاني و قاليهو اها الخبر شنو قاليه والله البتي دي ود عمها قال دايرها و ما بتخلى عنها مهما كانت الظروف وبنات حواء كتار وربنا يديك الابرك منها قال لي يعني ما حا تتزوجني؟؟؟
قلت ليه طبعاً لانها مخطوبة وانت جيت متأخر يعني ما حا تعرسني؟؟
قلت ليه طبعاً ما حا تعرسك
ضرب التربيزة وشتت لي الورق وقال لي
ان شاء الله القيامة تقوم
عشان الناس كلهم يتلخبطو في بعض
المهم قالا بطريقة فيها نوع من الالم والحسرة
أنا داعبتهم الاثنين بالقصيدة
ان شاءالله القيامة تقوم
عشان ريدك معاي ما بدوم
ناس سهرانة طوالي
وناس طول الليالي تنوم
أشوف انا كيف حسابك يطول
على الوعدالدوام ممطول
وانا الشايف كتير أحباب
بعيشو الريدة عرض وطول
أنا الشايل دوام همك
وأريدك ريدة زي أمك
وأغير من غيرتي زاتا عليك
أخاف أنا يا الخفيف دمك
ان شاءالله القيامة تقوم
وكل زول يمشي في حالو
عشان ما قلبي يرجع يقول
حبيب الدنيا في بالو
كان ممكن الحكاية تنتهي عند هذا الحد
لكن أخونا الدكتور أحمد فرح شادول قال لي
أبداً الحكاية دي ما حصلت لزميلك
دي حاصلة ليك انت
وقام عمل قصيدة هاجمني بيها
هجوم الشاعر شادول لحسن الزبير
ان شاء الله الحسادة تطير
وتمتد السعادة تدوم
والضاق العذاب في الريد
بكرة يعيش ويشبع نوم
وتقول القيامة تقوم؟؟
عشان حظك شقي ومشئوم
وفتحن ليك بنات حواء
وجافاك ليلة واحدة النوم
بتقول القيامة تقوم؟؟
أنحنا لا عرفنا الريد
ولا زيّك عشقنا الغيد
وحبينا القريب وبعيد
وراجعنا القديم وجديد
ولا ضمانا حضن الليل
مع الوجه البهي وغريد
ولا لليل شكينا حبيب
اذا حتى العشقنا عنيد
ولا نظمنا في الحلوات غنا وموال
درر وقصيد
ولالينا بن عوف غنا
لا الصابر ولا الباكي
خيالِك عندي يوماتي
صباح خيري ومساء أفراحي
أعد ميعادو باللحظات
وسهري معاه صباحي
عيونِك فوق عيوني تنوم
وفوق آلامي ترتاحي
وريدِك من عواتي الريح
المو وأضم عليو جناحي
وتقول القيامة تقوم؟؟
أنحنا مع السعادة نسير
مواكب فرحة هادرة هدير
نحيا نحب نعيش ونغير
ونعلن ثورة التغيير
ناكل حب
ونشرب حب
ونلبس حب
ونفرح بالمحبة نطير
نعيش الريدةعرض وطول
كبيرنا ملك صغيرنا أمير
وتسمع صوت هتافنا يجيك
ان شاء الله الحسادة تطير
وتكبر وتنسى يا زغبير