[size=16]شن بتدور آمحمود
بعد النيل ما شال الجرف الصامد طول عمرو وراح
بعد العيد الكان أفراح ومسرة
صارت مرة
واتملت الحسرة في زينة الحي ونواره الحب
كان غالبك يا محمود ؟
كان غالبك تبقى الضروة الصامدة
الكلمة الوالدة
سواى اللامات آمحمود ؟
كان غالبك ترفع صوتك صوت الريح النبضو بدوى وما بنشاف ؟
كان غالبك آمحمود ؟
لكين توب العافية وهدم السترة
اللي أتملى حقرة
فضلت تروح بالهم والغم والنم
فضلت تخلى السامية تعوس في الدوكة
وصاج الدوكة يحرق أيدها
والدخان في التكل الأسمر
دوخ سامية
وأنت بعدت بعيد في الحتة الما معروفة
وسامية الجرح الغور فيها
يحفر ويحفر
وما أظن يتداوى مع الأيام
لا الزمن الفات
لا الزمن الجاى
ولا الهسه
بطيب لي سامية الجرح إلفيها
شايلة الليل في صمت الليل
ونست الليل إلفيها
وشعرها اتجعد
وعيونها من كثر الدمعات النزلت بقت ما بتنشاف
شن بتدور آمحمود
كل الفات ما كفاك؟
ما قت عنيد وما بتخاف
الفرجة الكانت هولك
والسيل البكسح وأنت تعاين
كل الناس قايلاك ما بتخاف [/size]